رحبت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرار يدين تعاون إيران "غير الكافي" بشأن القضايا الجادة والمعلقة المتعلقة بالتزامات طهران القانونية، بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأكدت حكومات الدول الأربع، في بيان مشترك، حسب ما نشرته "وزارة الخارجية الأمريكية" عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة، ضرورة أن تقدم إيران تفسيرات ذات مصداقية فنية لوجود جزيئات اليورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران وتوضيح مكان وجود المواد النووية ذات الصلة والمعدات الملوثة.
وأفاد البيان المشترك، بأن قرار مجلس المحافظين يعيد التأكيد على دعم المجلس الثابت لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية الطويلة الأمد مع إيران لحل هذه الأمور الحاسمة.
وأشارت الدول الموقعة على البيان إلى أن هذا هو ثاني قرار يتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هذه الأمور هذا العام.
وأضافت أن المجلس بذلك أرسل رسالة واضحة مفادها أنه من الضروري والملح أن تفي إيران بالتزامات الضمانات التي تتطلبها معاهدة حظر الانتشار النووي وتتخذ الإجراءات المحددة دون تأخير.
واختتمت الدول الأربع بيانها، قائلة: "نأمل أن تنتهز إيران هذه الفرصة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحسن نية، من أجل إغلاق هذه الأمور المعلقة حتى لا يكون من الضروري اتخاذ أي إجراء آخر من مجلس الإدارة بشأن هذه القضايا".
وأدانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو الماضي، إيران بسبب عدم إجابتها بالكامل على أسئلة بشأن آثار لليورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وأقر مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار مقدم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا يحث طهران على التعاون مع تحقيق تجريه الوكالة.
إيران إنسايدر