أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أن هناك حاليا سبعة فرنسيين أو فرنكو-إيرانيين، محتجزين حاليا في إيران بسبب أسباب كاذبة.
وأضافت الوزيرة، في مقابلة مع صحيفة "لو بارزيان"، أنه "كانت لدينا مخاوف بشأن مواطنين آخرين، ويبدو من عمليات التحقق الأخيرة أنهما محتجزان أيضا".
وشدد الوزيرة على أنه "من المهم أكثر من أي وقت مضى تذكير إيران بالتزاماتها الدولية" قائلة "إذا كان هدفها الابتزاز فلا يجب أن ينجح ذلك، هذه طريقة خاطئة للتعامل مع فرنسا".
كولونا، "الغاضبة"، وفق وصف الصحيفة الفرنسية، من "دبلوماسية الرهائن" التي تمارسها طهران، قالت "نطالب بالإفراج الفوري عنهم، وحصولهم على الحماية القنصلية، أي حق الزيارة القنصلية لمواطنينا".
ولفتت الوزيرة إلى أن نظيراها الإيراني، الذي أجرت معه محادثة طويلة وصعبة، تعهد باحترام حق الوصول للمواطنين الفرنسيين إلى القنصلية ولا زالت بانتظار حدوث ذلك.
وأكد مصدر إيراني، لصحيفة "لوفيغارو"، وجود فرنسيين آخرين في سجون طهران، وكان هذان الأسيران قد سجنا لعدة أشهر، أي قبل بدء المظاهرات غير المسبوقة التي هزت إيران منذ 16 سبتمبر الماضي.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)