استمرت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، عقب مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني، في وقت أطلقت قوات الأمن تجاه المحتجين في منطقة تشيتكر في العاصمة طهران.
كما انطلقت احتجاجات في أصفهان (وسط إيران)، حيث هتف المتظاهرون "الموت للديكتاتور خامنئي".
ونزل أهالي سنندج، بمحافظة كردستان، إلى الشوارع يوم الأربعاء، ورددوا شعار "الموت للديكتاتور".
واستمرت الاحتجاجات في مختلف المدن، وأصدر النشطاء دعوات إلى الاحتجاج وتوسيع العصيان المدني في الأيام المقبلة.
وشهدت العاصمة طهران مساء الثلاثاء، بحسب مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تجمعا احتجاجيا، وأشعل المواطنون النار بشارع "حافظ"، كما تجمع عدد من المواطنين في شارع "بيامبر"، وفي "طهران بارس" ليلًا ورددوا شعار "الموت للديكتاتور"، و"الحرية، الحرية".
وفي مدن أخرى من البلاد، استمرت التجمعات الاحتجاجية في أحياء مختلفة، ونزل المتظاهرون إلى شوارع دهلران، ورددوا هتافات مثل "الموت لخامنئي" و"هذا العام هو عام الدم.. سيسقط فيه المرشد علي خامنئي".
ومع انتشار الاحتجاجات في المدارس، ردد تلاميذ عدد من مدارس طهران وكرج وسنندج شعارات مثل "الموت للديكتاتور" و"المرأة، الحياة، الحرية".
من ناحية أخرى، أعلنت مجموعة من النشطاء، أن أهالي لورستان سيجتمعون يومي الثلاثاء والأربعاء من الساعة 2:00 ظهرا وحتى وقت متأخر من الليل.
وقال شباب لورستان، في بيان لهم، أنه أظهر في حفل ذكرى الأربعين لنيكا شاكرمي بأنه "لن يسكت على ظلم هذا الديكتاتور العجوز".
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة قتلى احتجاجات إيران مع تواصل الانتفاضة للشهر الثاني على التوالي، وأعلنت منظمة حقوق الإنسان "هنغاو" أنه في الأيام الخمسة الماضية قتل 16 متظاهرا على يد قوات الأمن في المدن الكردية الواقعة في غرب وشمال غرب إيران.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية لحقوق الإنسان (هارانا)، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 287 متظاهرا، بينهم 46 طفلا على الأقل.
فيما اعتقل نحو 14161 من المحتجين، بينهم 300 طالب جامعي.
إيران إنسايدر