قال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران مسعود ستايشي، إن ابنة الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني "فائزة رفسنجاني"، ما تزال في السجن بتهمة "التحريض وزعزعة الأمن العام".
وأكد "ستايشي"، أن "فائزة هاشمي ما زالت محتجزة بأمر قضائي وتحت قوانين الاعتقال المؤقت"، مشيرا إلى أنه "تم توجيه اتهامات جديدة إليها، وهي التجمهر والتآمر ضد الدولة وزعزعة الأمن العام والدعاية ضد نظام الجمهورية الإسلامية".
وأوضح أنه "حكم عليها قبل عامين بالسجن 15 شهرا وعقوبة تكميلية لمدة سنتين، كما حكم عليها العام الماضي بالسجن لمدة عام، وسنتين من العقوبة التكميلية ومنع مغادرة البلاد".
في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، قالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، إن عناصر الأمن اعتقلوا فائزة هاشمي رفسنجاني، بتهمة تحريض مثيري الشغب في شرق البلاد.
وقال وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري حينها إن "فائزة اعتقلت في شرق طهران من قبل جهاز أمني، لتحريضها مثيري الشغب على الاحتجاجات في الشوارع".
وأضافت الوكالة أن فائزة نجلة الرئيس الإيراني الراحل علي هاشمي رفسنجاني (1989 - 1997)، تم اعتقالها سابقا بسبب وجودها المباشر في بعض الاحتجاجات في الشوارع، على حد تعبيرها.
وفائزة رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الراحل كانت نائبة برلمانية سابقة، وصاحبة أول مجلة نسائية إيرانية بعنوان "المرأة".
إيران إنسايدر