طالبت 20 منظمة حقوقية، الرئيس الأميركي جو بايدن بدعم المحتجين الإيرانيين بصفته رئيسًا لـ"القوة الديمقراطية الرائدة في العالم".
وقال الحقوقيون، في الرسالة الموجهة للرئيس جو بايدن، إن الشعب الإيراني بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره في الظروف الراهنة.
وطالبت المنظمات أميركا بدعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى التحقيق في الجرائم التي ارتكبها النظام الإيراني.
ودعت المنظمات الحقوقية في هذه الرسالة إلى اتخاذ إجراءات عملية لدعم المتظاهرين، قبل أن يتعرض الجيل الجديد من المواطنين الإيرانيين لقمع أكثر من الأجيال السابقة.
يأتي ذلك فيما واصل المتظاهرون في إيران احتجاجاتهم ضد النظام والحكومة الإيرانية، حيث هتفوا ضد المرشد خامنئي تارة، ونادوا بإسقاط النظام والحكومة تارة أخرى.
واتسعت دائرة الاحتجاجات والتظاهرات لتشمل معظم الأقاليم والبلدات الإيرانية، حاملين شعار "الموت لخامنئي". كما رفع المحتجون لافتات "الموت للديكتاتور" من الشرفات والنوافذ.
وهتف محتجون بالقول: "توقفوا عن تسميتها احتجاجات.. إنها ثورة الآن!".
وفي الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل التنسيق مع حلفائها بشأن كيفية الرد على حملة القمع ضد المتظاهرين في إيران.
إيران إنسايدر