دعا مسؤول إسرائيلي كبير، كلاً من أوروبا والولايات المتحدة، يوم الاثنين، إلى بدء الحديث عن مطالب باتفاق نووي "أطول وأقوى" مع إيران، قائلاً إن المحادثات الحالية الهادفة إلى إحياء اتفاق عام 2015 ماتت.
وتحدث المسؤول، لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل، الذي كان مسافرا مع وفد رئيس الوزراء يائير لابيد إلى برلين يوم الاثنين، إلى الصحفيين بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء أنه مرر للمستشار الألماني أولاف شولتس "معلومات استخباراتية حساسة وذات صلة" بشأن برنامج إيران النووي، وبعد يوم من إعلان ألمانيا وفرنسا وفرنسا أصدرت المملكة المتحدة بيانا أعربت فيه عن "شكوك جدية" في صدق إيران في السعي للتوصل إلى اتفاق نووي.
وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "قدمنا للأوروبيين معلومات تثبت أن الإيرانيين يكذبون بينما لا تزال المحادثات جارية".
وأضاف "لن تكون هناك خطة العمل الشاملة المشتركة كما يقول الأمريكيون ومعظم الأوروبيين، لدينا الكثير من التحفظات بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي".
وردد المسؤول تصريحات لابيد في وقت سابق من اليوم، داعيا الولايات المتحدة وأوروبا إلى التوقف عن متابعة "المفاوضات الفاشلة مع إيران".
وتابع "حان الوقت لبدء حوار استراتيجي مع الأمريكيين والأوروبيين حول اتفاقية أطول وأقوى، لكن ما نحتاجه الآن هو أن يضع الأمريكيون تهديدا عسكريا ذا مصداقية، وأن يدفع الجميع من أجل اتفاق أفضل، نحن بحاجة إلى اتفاق بدون شروط انقضاء الوقت".
وأجرى مسؤولون إسرائيليون كبار اتصالات مكثفة مع نظرائهم في أوروبا والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة لمحاولة إقناعهم بالتراجع عن إحياء اتفاقية عام 2015.
يوم الأحد، أخبر "لابيد" مجلس وزرائه أن إسرائيل قدمت للأوروبيين "معلومات استخباراتية محدثة عن النشاط الإيراني في المواقع النووية"، وفي الأسبوع الماضي، قال مكتب رئيس الوزراء إن رئيس الموساد ديفيد بارنيا قدم أيضا للمسؤولين الأمريكيين معلومات استخباراتية غير محددة.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)