قال متزعم حزب الله اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله، اليوم الجمعة، إن نتائج محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا لن يكون لها تأثير على محادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف "نصر الله" -خلال كلمة متلفزة- أنه إذا لم تحصل بلاده على حقوقها بترسيم الحدود البحرية التي تطالب بها “فنحن ذاهبون إلى التصعيد”.
وأكد "نصر الله"، أن “موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وحقل كاريش لا علاقة له بالاتفاق النووي (مع إيران)، لا من قريب ولا من بعيد، سواء وقع من جديد أو لم يوقع”.
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ولفت "نصر الله" إلى أنه “في حال جاء الوسيط الأمريكي وأعطى للدولة اللبنانية ما تطالب به فنحن ذاهبون للهدوء، وأردف، إذا لم يعط للدولة ما تطالب به نحن ذاهبون إلى تصعيد”.
ومؤخرا، حذّر "نصر الله" من نشوب حرب عدّها أنها قد تُخضع إسرائيل لشروط لبنان في حال مُنع من استخراج النفط والغاز من مياهه، في وقت تستمر فيه الوساطة الأمريكية في ملف ترسيم الحدود البحرية.
إيران إنسايدر