التقى القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في طهران، مع الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، زياد النخالة.
وقال "سلامي" خلال لقائه مع "النخالة"، "مسار التطورات في فلسطين وانخفاض قوة إسرائيل، وسيرهم نحو الانهيار والتفكك، هو طريق لا عودة عنه، وتحرير القدس بات قريبا بفضل من الله".
وأضاف "سلامي"، "لقد تطورت قوة المقاومة الفلسطينية اليوم مقارنة بالماضي، وأظهرت المقاومة من خلال قدراتها الكامنة والفعلية أن لديها القدرة على إدارة حروب كبرى"، حسب تعبيره.
وتابع "تتجه إسرائيل تدريجيا نحو بعض الدول العربية لتقوية نفسها بعد خيبة الأمل الناجمة عن عجز أمريكا عن دعمها".
وشدد اللواء سلامي على أنه "لا شك أن الرد السريع من المقاومة الإسلامية الفلسطينية على هذه الجريمة يظهر أن الصهاينة سيدفعون مرة اخرى ثمنا باهظا لجريمتهم".
من جهته، قال زياد النخالة، إن "المواجهة الواسعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني أسعدت الشعب الفلسطيني ورفعت معنويات المقاتلين والمجاهدين الفلسطينيين"، حسب تعبيره.
وشدد "النخالة" على أنهم "قادرون على الرد على أي عدوان من قبل الكيان الصهيوني في الوقت المناسب".
وتعتبر "حركة الجهاد الإسلامي"، إحدى أذرع الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة العربية، حالها حال ميليشيا "حزب الله" في لبنان، والحوثيين في اليمن، والميليشيات في كل من العراق سوريا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت ارتفاع إجمالي عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 24 قتيلاً، بينهم ستة أطفال وامرأة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الوزارة القول إن الهجوم الإسرائيلي أسفر أيضا عن إصابة 203 آخرين بجروح.
في موازاة ذلك، زعمت إسرائيل أن إطلاقا صاروخياً فاشلاً من غزة تسبب في قتل مدنيين بينهم أطفال في مخيم جباليا.
إيران إنسايدر