أكد البيت الأبيض، أن الوقت "ضيق للغاية" بالنسبة لإيران لقبول العودة إلى الاتفاق المتعلق ببرنامج طهران النووي المثير للجدل.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين، يوم الجمعة، بعد أن استأنف المفاوضون من إيران والمجموعة الدولية المحادثات في فيينا، أن هناك "صفقة مطروحة على الطاولة ويجب على الإيرانيين "قبولها".
وقال "كيربي"، "سمعتم الرئيس يقول إننا لن ننتظر إلى الأبد حتى تأخذ إيران هذه الصفقة"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتابع قائلاً "لن أصفها وأقول" الخندق الأخير "، لكن من الواضح أن الوقت أصبح قصيراً للغاية فيما يتعلق بالقدرة على التوصل إلى اتفاق.
وأضاف "مرة أخرى، نحث إيران على قبول هذه الصفقة على الطاولة".
رفع العقوبات
وسيشهد الاتفاق المقترح موافقة إيران على ضوابط صارمة على قطاعها النووي، الذي تصر على أن له أغراض مدنية فقط، لكن يشتبه في أنه يحوي برنامجا عسكريا سريا.
وكان رئيس وفد التفاوض الإيراني علي باقري كني، اجتمع مع المنسق الأوروبي للمحادثات النووية إنريكي مورا في قصر كوبورج في فيينا، اليوم، وفق وكالة إرنا الإيرانية.
كما اجتمع مندوب روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف مع باقري كني الذي وصل العاصمة النمساوية اليوم لحضور الجولة الجديدة من المحادثات النووية.
ورغم تحقيق تقدم كبير في المفاوضات، علّقت المباحثات في آذار/مارس الماضي مع تبقّي نقاط تباين بين طهران وواشنطن لم يتمكن المعنيون من ردم الهوة بشأنها بعد.
وأجرى الجانبان في أواخر حزيران/يونيو، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت من دون تحقيق اختراق.
وقدّم بوريل في 26 تموز/يوليو مسودة اقتراح لطهران وواشنطن في محاولة لإبرام تسوية تتيح إعادة تفعيل التفاهم الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، ودعا الأطراف إلى قبولها لتجنب "أزمة خطرة".
إيران إنسايدر