ردت إيران على اقتراح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي يهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران عام 2015 مع الدول الكبرى وتسعى إلى اختتام سريع للمفاوضات.
جاء ذلك بحسب ما نقلت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية عن علي باقري كني كبير المفاوضين الإيرانيين في المباحثات النووية، اليوم الأحد.
وقال "باقري كني" على تويتر "لقد اقترحنا على الطرف الاخر مبادراتنا لتسهيل الظروف وحسم مفاوضات فيينا في أقصر وقت، ومعالجة الظروف المعقدة والمخربة الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة الأحادي وغير القانوني (من الاتفاق النووي)".
واضاف: "نحن نعمل عن كثب مع شركائنا في الاتفاق النووي وخاصة المنسق (الأوروبي)، لإعطاء فرصة أخرى إلى الولايات المتحدة والتأكيد على حسن النوايا وموقفنا المسؤول بهذا الشأن.
وتشمل الخلافات الرئيسية بين طهران وواشنطن شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي "IRGC" من لائحة المنظمات الإرهابية، وتقديم ضمانات بأن الإدارات الأمريكية المستقبلية لن تنسحب من الصفقة مجددا.
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وفي مايو/أيار 2018، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه الديمقراطي باراك أوباما.