قالت وسائل إعلام إيرانية، إن حرس الحدود الإيراني، اشتبكوا، الأحد، مع حركة طالبان الأفغانية، في أحدث اشتباك عبر الحدود منذ استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان المجاورة قبل عام، وفقا لما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا) عن ميسام برازنده، محافظ منطقة هيرماند الحدودية بشرق إيران، قوله، إن الحادث قيد التحقيق، ولم يذكر تفاصيل عن الاشتباك ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
ولم يصدر تعليق فوري من طالبان.
وقالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، والمقربة من الحرس الثوري الإيراني القوي، إن طالبان فتحت النار على منازل على الطرف الشرقي من المحافظة، في منطقة شقلك، عبر الحدود من ولاية نمروز الأفغانية.
وذكر التقرير أيضا أن قوات طالبان حاولت رفع علم طالبان في منطقة ليست جزءا من أراضي أفغانستان، وعاد الهدوء بعد التبادل.
ونقلت تسنيم في وقت لاحق عن ماجد المرحمادي، نائب وزير الداخلية، قوله إن طالبان فتحت النار أولاً على الحرس الإيراني، ما أجبرهم على الرد على النيران حتى هدأ التبادل عندما سيطر الحراس الإيرانيون على الوضع.
واستمر التبادل لمدة ساعة ونصف وانتهى في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الأحد.
وقال "المرحمادي" أيضا إن اشتباكا مماثلا وقع، يوم السبت، لأن طالبان لا تحترم "الحدود الجغرافية والرسمية" بين البلدين.
واندلعت اشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية وقوات طالبان الأفغانية في مواقع مختلفة على طول الحدود، منذ استيلاء طالبان على أفغانستان في أغسطس الماضي.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)