قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الأمر يعود لإيران لتوضيح ما إذا كانت مستعدة للانخراط بشكل بناء، وأن تضع جانبا القضايا الغريبة، والتحدث بنية حسنة بشأن الاتفاق النووي الموجود على الطاولة منذ بعض الوقت.
وردا على سؤال قناة الأمريكية حول فيما إذا كان الاتصال الذي جرى بين الرئيسين الفرنسي والإيراني، في نهاية الأسبوع الماضي، قد أدى إلى تحريك المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، أجاب "الجانب الفرنسي أصدر بيانا أوضح فيه أن الرئيس الفرنسي ماكرون أوصل بالتحديد الرسالة نفسها التي كنا قد أوصلناها بشكل غير مباشر للإيرانيين، وأصدرناها بشكل علني منذ فترة".
وأضاف "نحن مستعدون للدخول مجددا في خطة العمل الشاملة المشتركة على قاعدة العودة المتبادلة، ولكن متبادلة تعني من قبل الطرفين، وعلى الإيرانيين أن يفعلوا نفس الشيء، ولم نر بعد حتى اليوم الإيرانيين يشيرون إلى أنهم مستعدون للقيام بذلك".
وتحذر قوى غربية من أن إيران تقترب من صنع قنبلة نووية بينما تنفي هي رغبتها في ذلك من الأساس. وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن إحياء اتفاق 2015 منذ مارس الماضي.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الاثنين، نقلا عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن طهران لن تشغل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أزالتها في يونيو حتى يتم إحياء الاتفاق.
وأبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها أزالت معدات تابعة لها، من بينها 27 كاميرا تم تركيبها بموجب الاتفاق، بعد أن مررت الوكالة قرارا ينتقد طهران في يونيو.
إيران إنسايدر