أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أنها تعمل على إبقاء المحادثات غير المباشرة الجارية بينها وبين إيران، بوساطة أوروبية، في العاصمة القطرية، بعيدة عن الأضواء.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لموقع الحرة، "ليس لدينا حالياً أي معلومات جديدة تتعلق بالمناقشات غير المباشرة".
وأضاف المتحدث: "ما زلنا مستعدين لإبرام وتنفيذ الصفقة التي تفاوضنا عليها في فيينا على الفور للعودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن من أجل ذلك على إيران أن تقرر التخلي عن مطالبها الإضافية التي تتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة".
وكانت متحدثة باسم الخارجية الأميركية أكدت، الاثنين، التقارير التي تحدثت عن استضافة قطر هذا الأسبوع مناقشات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي.
وقالت المتحدثة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، "يمكننا أن نؤكد التقارير التي تفيد بأنه ستكون هناك مناقشات غير مباشرة في الدوحة هذا الأسبوع".
وكانت الولايات المتحدة، انسحبت من الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني عام 2018 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردّت إيران بعد عام ببدء التراجع عن كثير من التزاماتها الأساسية، أبرزها مستويات تخصيب اليورانيوم.
وسعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لاحقا للعودة إلى الاتفاق.
ومنذ أبريل 2021، بدأت إيران والأطراف التي لا تزال منضوية في الاتفاق، وبمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا تهدف إلى إحيائه.
وحققت المباحثات تقدما جعل المعنيين قريبين من إنجاز تفاهم، إلا أنها علّقت منذ مارس مع تبقّي نقاط تباين بين طهران وواشنطن، خصوصا في ما يتعلق بمطلب طهران رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة واشنطن لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية".
إيران إنسايدر