أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، اليوم الخميس أن إيران ستوقف عمل 27 كاميرا ومعدات رقابة أخرى، تابعة للوكالة من مواقعها النووية.
وقال "غروسي"، في مؤتمر صحافي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن "هذا الإجراء يشكل بطبيعة الحال تحديا كبيرا لقدرتنا على مواصلة العمل هناك"، مبينا أن "كاميرات المراقبة التي أزالتها طهران من بعض منشآتها النووية كانت موضوعة في أماكن مرتبطة بأجهزة الطرد المركزي".
وأشار "غروسي" إلى أن "إزالة الكاميرات تعني أن طهران يمكن أن تنتج أجهزة طرد مركزي من دون أن نعرف وهذا يعني شفافية أقل"، مشددا على أن "عدم استعادة الرقابة خلال أسابيع سيوجه ضربة قاضية للاتفاق النووي مع إيران".
ويبدو أن خطوة إيران تأتي بمثابة ردّ إضافي على قرار صادر عن المجلس انتقد طهران لإخفاقها في تفسير آثار اليورانيوم التي عُثِر عليها في مواقع غير معلنة، وهو قرار تمّ تمريره مساء أمس الأربعاء.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه يجب على إيران أن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تقدم معلومات ذات صدقية فنية، رداً على أسئلة الوكالة.
وأضاف "بلينكن"، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، أنه لا يمكن انتهاء المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني ما لم تتخلّ طهران عن "المطالب الدخيلة"، فيما حذر من "استفزازات" طهران في الملف النووي، مشيراً إلى أنها قد تسبب "أزمة نووية خطيرة" و"مزيداً من العزلة الاقتصادية والسياسية لإيران".
إيران إنسايدر