تكرر خلال الأسبوعين الأخيرين وفاة ثلاثة إيرانيين عاملين في مجال الصواريخ، وتناقلت منصات اجتماعية ناطقة بالفارسية، اليوم السبت، خبر وفاة عالم خبير في مجال محركات الصواريخ والطائرات "نتيجة للتسمم".
وحسب التقارير، فإن العالم في مجال الصواريخ، أيوب انتظاري، الحاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الطيران من جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران، توفي يوم الثلاثاء.
وفقا لما ورد كان "انتظاري" يعمل في مركز برديس الجوفضائي بمدينة يزد وسط إيران، وينشط هذا المركز في مجال تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة.
وحسب ما جاء على إحدى المنصات "كان انتظاري يعمل على مشاريع كبرى في مجال الجو فضاء، ويقال إنه توفي نتيجة للتسمم، إلا أن أقاربه يؤكدون أنه لم يأكل طعاما مختلفا عنهم، وخلال الليلة قبل وفاته لم يعانِ من أي مرض، ورئيس مؤسسة برديس ذكر احتمال تعرضه لاغتيال".
وقالت منصة أخرى "توفي أيوب انتظاري، الخبیر في صناعة الطيران الإيرانية، بشكل مريب".
وأضافت "يقال إن البروفيسور انتظاري البالغ من العمر 35 عاما كان يعمل في مجال صناعة قطع محركات الصواريخ والطائرات في مؤسسة برديس الجوفضائية في محافظة يزد وسط إيران".
وترددت هذه الأنباء بعد يوم من إعلان إيران مقتل عقيد آخر من فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني ونقلت وكالة أنباء إيران إرنا عن مسؤول لم تكشف هويته، قوله إن العقيد علي إسماعيل زاده توفي خلال "حادث وقع من شرفة محل إقامته" قبل أيام في مدينة كرج، غرب العاصمة طهران، ونفت الوكالة الأنباء التي تتحدث عن اغتيال العقيد.
وفي 22 مايو، أطلق مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على العقيد حسن صياد خُدائي وهو في سيارة أمام مقر إقامته في طهران، واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.
إيران إنسايدر