أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد أي خطوة جديدة في فيينا، تسير في مسار إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إنه"لن يكون هناك اتفاق في فيينا حتى يتم التوافق على كل شيء"، مضيفا أنه "تم توضيح المسائل المتبقية في محادثات فيينا من قبل، لا شيء متفق عليه حتى يتم الاتفاق على كل شيء، بمجرد أن تنتهي القضايا المتبقية، يمكننا التحدث عن اتفاق في فيينا".
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن "ما تتم مناقشته في فيينا يتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة"، مؤكدا على أنه لا تغيير في هذه الخطة". وأوضح زاده أن "تعامل إيران مع الاتحاد الأوروبي في محادثات فيينا يجري من خلال إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران"،
وشدد سعيد خطيب زاده في حديثه، على أن "الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة لا علاقة له بأي دولة"، مشيرا إلى أن "وفدا من إحدى دول المنطقة زار إيران بهذا الصدد وليس له علاقة بالولايات المتحدة".
وتوقفت مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي في الـ11 من الشهر الماضي، وعاد المفاوضون إلى عواصمهم، ومع ذلك، استمرت المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في العواصم، بعد توقف المفاوضات خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك عبر منسقها إنريكي مورا الذي أشرف على تبادل الرسائل بين الطرفين، فضلاً عن نقل أطراف إقليمية أيضا هذه الرسائل بينهما.
إيران إنسايدر