ناشدت سيدة أميركية ـ إيرانية، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل الإفراج عن زوجها المسجون في إيران منذ ستة أعوام، معربة عن خشيتها أن لا يكون من ضمن المشمولين في حال وافقت واشنطن على تبادل سجناء مع طهران، وفقا لما ذكر موقع "إن بي سي نيوز".
واعتقل شهاب دليلي، 59 عاما، عام 2016 أثناء زيارته لطهران لحضور جنازة والده، بحسب زوجته ناهد دليلي، وكانت الأسرة قد هاجرت مؤخرًا إلى الولايات المتحدة واستقرت في غينزفيل، فيرجينيا، عندما تم اعتقال دليلي، على الرغم من أنه مقيم قانوني دائم في الولايات المتحدة ويحمل البطاقة الخضراء، إلا أنه ليس مواطنا.
وقالت ناهد دليلي، في مقابلة مع الموقع، ""من المهم أن يعود شهاب إلى المنزل.. إذا كان هناك اتفاق وإذا كانوا يحاولون إطلاق سراح الرهائن، فيجب أن يتحرر جميع الرهائن".
وأشارت إلى أن إيران اتهمت زوجها "بمساعدة وتحريض" الولايات المتحدة.
وقالت "دليلي" إنه في السنوات التي تلت اعتقاله، اختارت عدم التحدث علنا عن حالة زوجها خوفا من تعريض إمكانية الإفراج عنه للخطر، لكنها عندما سمعت مسؤولي إدارة بايدن يشيرون إلى "أربعة" أميركيين مسجونين في إيران، قررت الشهر الماضي كسر صمتها.
وأضافت "أريدهم أن يسمعوا لي، لا يمكنهم القول إنهم لا يعرفون شيئًا عن هذا، يجب ألا تترك إدارة بايدن شهاب ورائها، إنه مقيم قانوني دائم، وجميع أفراد أسرته مواطنين ".
وتقول جماعات حقوق الإنسان، إن شهاب دليلي هو واحد من رعايا أجانب متعددين محتجزين بتهم لا أساس لها دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وتنفي إيران الاتهام وتقول إن جميع المعتقلين حوكموا وفقا للقانون الإيراني.
يقول المسؤولون الأمريكيون، إنهم يتفاوضون على اتفاقية موازية مع إيران لمعالجة مصير الأمريكيين المحتجزين في إيران، وربما الإيرانيين المسجونين في الولايات المتحدة.
ويقول مسؤولون حاليون وسابقون، إن القضية الأخيرة التي يتعين حلها لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 تتعلق بمطالبة طهران بأن ترفع الحكومة الأمريكية القائمة السوداء للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، وقد قوبلت الخطوة المحتملة بالفعل بانتقادات شديدة من الجمهوريين في الكونجرس.
إيران إنسايدر - (ترجمة فتحية عبدالله)