اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، واشنطن بسوء النية، ردا على العقوبات الأميركية التي طالت الأربعاء، رجل أعمال إيراني له علاقات مع الحرس الثوري وبرامج الصواريخ الباليستية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سعيد خطيب زاده، يوم الخميس، إن تلك العقوبات الأميركية الجديدة تثبت استغلال واشنطن أي فرصة للضغط على الإيرانيين.
وأضاف أن هذا التحرك مؤشر آخر على ما وصفه بـ"سوء نوايا حكومة الولايات المتحدة تجاه الشعب الإيراني"، معتبرا أن الإدارة الأميركية "تواصل سياستها الفاشلة المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغوط على إيران".
إلى ذلك، أشار إلى أن واشنطن بتلك الخطوة انتهكت قرار الأمم المتحدة رقم 2231 رغم مزاعم الرغبة في إحياء الاتفاق النووي.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، أعلنت أمس أنها فرضت عقوبات على محمد علي حسيني، المقيم في طهران، وشبكة الشركات التابعة له، المتهمة بمساعدة السلطات الإيرانية في الحصول على مكونات لبرنامجها للصواريخ الباليستية.
كما اتهمته باستخدام شركاته لشراء مواد مرتبطة بأجهزة الدفع الصاروخي الباليستي وغيرها من المكونات لدعم برنامج الصواريخ الإيراني، فضلا عن شراء مواد لوحدة في الحرس الثوري، مسؤولة عن أبحاث وتطوير الصواريخ الباليستية.
إيران إنسايدر