طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ومسؤولين إسرائيليين آخرين بدائلهم عن الاتفاق النووي مع إيران الذي سيحد من تخصيب طهران لليورانيوم، وفقا لما ذكره مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس".
والعائق الأخير المتبقي أمام إعادة إحياء الاتفاق هو مطالبة إيران إدارة بايدن بإزالة الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) من القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتعارض إسرائيل وحلفاؤها العرب في المنطقة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إن قضية إيران كانت محور الاجتماع بين بلينكين وبينيت يوم الأحد، لكن بغض النظر عن الخلاف، إلا أن النقاش لم يكن متوترا.
وأشار الموقع إلى أن "بلينكن" سأل "بينيت" عن بديله للاتفاق النووي وكيف سيمنع إيران من الوصول إلى القدرة على صنع أسلحة نووية في حين أن وتيرة التخصيب الحالية ستسمح لها بالقيام بذلك في غضون أسابيع.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن "بينيت" أخبر "بلينكن" أنه يمكن ردع إيران عن التحرك نحو تخصيب اليورانيوم إلى المستوى العسكري بنسبة 90٪، إذا علمت أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستصعد العقوبات على إيران إلى المستوى الذي فرضته على روسيا.
أخبر "بينيت" الوزير "بلينكين" أيضا أن الاتفاق النووي لن يكون سوى حل "إسعافات أولية" لبضع سنوات فقط، وفي الوقت نفسه، سيمنح إيران مليارات الدولارات التي سيكون بمقدورها استخدامها في أنشطتها الإقليمية الخبيثة.
وقال "بينيت"، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير "نحن هنا في المنطقة سيتعين علينا التعامل مع ذلك بعد ذلك".
وعبّر وزراء خارجية مصر والمغرب والإمارات والبحرين عن مخاوف بشأن الاتفاق النووي وتداعياته الإقليمية، مؤكدين أنهم ضد إزالة إدارة بايدن الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء لمنظمة إرهابية أجنبية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين كبيرين.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)