قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن لن تعود للاتفاق النووي إذا لم تنفذ إيران التزاماتها.
وأضاف "سوليفان" لقناة العربية، "إذا كان هناك اتفاق نووي إيراني يفي بالمعايير، فسيكون الرئيس الأميركي مستعدا للعودة للاتفاق لأنه من مصلحة الأمن القومي الأميركي القيام بذلك، ولكننا لن نقوم بهذه الخطوة حتى نتأكد من تحقق الأهداف".
بدوره، أكد السيناتور الجمهوري ميت رومني، أنه يجد صعوبة بالغة في تأييد رفع العقوبات عن إيران، مضيفاً "من المؤكد أن طلب اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة غير إرهابية أمر غير مقبول".
وأعلنت واشنطن، أمس الاثنين، أنها "مستعدة لأخذ قرارات صعبة" للتوصل لاتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرة في الوقت نفسه من أن إبرام هذا الاتفاق "ليس وشيكا ولا مؤكدا" وأنها جاهزة بالتالي لاحتمال نجاح المفاوضات كما لفشلها.
وبحسب مصدر مطلع على سير المفاوضات الجارية في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، فإن أحد أبرز الملفات العالقة هو إصرار طهران على أن تسحب واشنطن من القائمة الأميركية السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية" الحرس الثوري الإيراني.
إيران إنسايدر