أشعلت صورة لمذيع يمني شهير مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره وهو يبيع القات في أحد "البسطات" بالعاصمة اليمنية صنعاء، الأمر الذي يجسد حال الصحفيين في مناطق سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صور مذيع الأخبار اللامع في التلفزيون اليمني، صدام حسن، صاحب الصوت المتميز، والمظهر الأنيق، يفترش رصيفا صغيرا بملابس رثة على مدخل واحد من أسواق صنعاء، ويزاول مهنة بيع القات لكسب لقمة عيش عائلته، بعد أن حرمته ميليشيا الحوثي من راتبه الحكومي منذ سنوات.
وفي تعليقه على الصورة، قال الصحافي رزاق عزيزي "الصورتين لنفس الشخص، للزميل الإعلامي صدام حسن، الأولى أثناء ما كان مذيعًا في قناة اليمن قبل أن يتوقف عن العمل بها عقب انقلاب الحوثي، الثانية بعد تحوله لبيع القات لتوفير احتياجات أسرته!".
الصورتين لنفس الشخص، للزميل الإعلامي صدام حسن
— Razzaq Azazi (@RazzaqEzz) March 15, 2022
الأولى أثناء ما كان مذيعًا في قناة اليمن قبل أن يتوقف عن العمل بها عقب انقلاب الحوثي.
الثانية بعد تحوله لبيع القات لتوفير احتياجات أسرته!
زملائنا في خطر، فلا وضع أمني يسمح لهم بالعمل بحرية، ولا برامج تهتم بتمكين الإعلاميين اقتصاديًا. pic.twitter.com/YdlLvF2a6B
وأضاف "زملائنا في خطر، فلا وضع أمني يسمح لهم بالعمل بحرية، ولا برامج تهتم بتمكين الإعلاميين اقتصاديا".
ودفعت الحرب، بجانب ممارسات الحوثي، الكثير من الإعلاميين والصحافيين إلى مغادرة مهنهم والتوجه نحو مزاولة أعمال أخرى، بينها أشغال شاقة، إلى جانب العمل في غسيل السيارات، وجمع النفايات، وبيع الخضار، والمياه المعدنية، وغيرها.
ويعمل الحوثيون على قمع الحريات، وإسكات الأصوات المعارضة، كما تمنع أي مزاولة لأني أنشطة فنية أو ثقافية، وتعمد إلى نشر الجهل والتخلف في مناطق سيطرتها.
إيران إنسايدر