أجرى الرئيس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، اتصالا هاتفيا، مساء السبت.
وذكر موقع الرئاسة الإيرانية، أن الرئيسين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية وآخر وضع للمفاوضات بشأن المحادثات في فيينا.
وأكد "رئيسي"، أن "الجمهورية الإسلامية أبدت إرادتها وجديتها للتوصل إلى اتفاق في عملية التفاوض، وأي جهد يبذله الجانب الآخر في هذا الصدد، ينبغي أن يشمل رفع العقوبات".
وشدد على أن الاستقرار والأمن في المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال الحلول البينية وليس التدخلات الخارجية.
وقال "رئيسي"، إن إيران أثبتت خلال المفاوضات إرادتها وجديتها للتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي، مضيفا أن أي جهد من الطرف الآخر في هذا السياق يجب أن يشمل رفع العقوبات وتقديم الضمانات وهي المبادئ الأساسية للاتفاق.
وأكد أن الولايات المتحدة اعترفت بفشل سياسة الضغوط القصوى، مشددا على أن تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ممكن فقط بالحلول الإقليمية وليس التدخلات الخارجية.
ودعا "رئيسي" المجتمع الدولي إلى الاهتمام بالأزمة الإنسانية في اليمن، ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
بدوره، قال الرئيس الفرنسي، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لها الحق في عدم الثقة بالولايات المتحدة لأن الولايات المتحدة هي التي تسببت في الأزمة"، وفقا لبيان الرئاسة الإيرانية.
وندد "ماكرون"، بحسب بيان الرئاسة الإيرانية، بالتدخل العسكري في اليمن ولاسيما بالقصف الأخير.
إيران إنسايدر - (ترجمة طاهرة الحسيني)