تعليق مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا

مسؤول في الرئاسة الفرنسية قال إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية مازالت صعبة، لكن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق
مسؤول في الرئاسة الفرنسية قال إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية مازالت صعبة، لكن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق

أعلن وفد الاتحاد الأوروبي تعليق مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني التي تجري في فيينا، اليوم الجمعة، داعياً مختلف الأطراف المعنيين إلى اتخاذ "قرارات سياسية".

وكتب الدبلوماسي، إنريكي مورا، على تويتر "يعود المشاركون إلى عواصمهم لإجراء مشاورات وتلقي تعليمات، تمهيداً للعودة الأسبوع المقبل. لابد من اتخاذ قرارات سياسية الآن".

وأكدت مصادر، أن الوفود وصلت إلى مراحل من المفاوضات، وقد غادرت بغية العودة بقارات سياسية.

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية مازالت صعبة، لكن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وأكد وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، "إرادة طهران الجادة" للتوصل إلى اتفاق جيد في محادثات فيينا في أسرع وقت.

وشدد عبد اللهيان على "ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وملموسة وقابلة للتحقق من قبل الغرب وأميركا" للتوصل لاتفاق في فيينا.

وتنخرط إيران والقوى الكبرى في مباحثات فيينا، بهدف إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه في 2018.

وبدأت المباحثات في فيينا في أبريل الماضي، وتم استئنافها اعتباراً من أواخر نوفمبر، بعد تعليقها لنحو خمسة أشهر اعتبارا من يونيو.

وتخوض طهران المباحثات مع القوى التي لا تزال في الاتفاق، أي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، على أن يتولى دبلوماسيو هذه الدول، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، التنسيق بين المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين.

يران إنسايدر

ايران الاتفاق النووي العقوبات الامريكية الاتحاد الاوروبي طهران حسين امير عبد اللهيان فيينا انريكي مورا رفع العقوبات انطونيو غوتيرش