نشرت وكالة "أسوشيتد برس" صورا للأقمار الصناعية، تظهر آثار الهجوم المميت على منشأة نفطية في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، والتي تبناها الحوثيون في اليمن.
واندلع هذا الصراع بين عشية وضحاها، بالتزامن مع الغارات الجوية التي تقودها السعودية على العاصمة اليمنية صنعاء، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
في غضون ذلك، أدت المخاوف من حدوث اضطرابات جديدة في إمدادات الطاقة العالمية بعد هجوم أبو ظبي إلى دفع خام برنت القياسي إلى أعلى سعر له منذ سنوات.
تُظهر الصور التي التقطتها شركة Planet Labs PBC والتي حللتها وكالة أسوشييتد برس الدخان يتصاعد فوق مستودع وقود لشركة بترول أبوظبي الوطنية في حي المصفح بأبو ظبي بعد الهجوم.
وصورة أخرى التقطت بعد فترة وجيزة تظهر علامات الاحتراق ورغوة بيضاء لإخماد الحرائق منتشرة على أرض المستودع.
شركة بترول أبوظبي الوطنية، هي شركة طاقة مملوكة للدولة توفر الكثير من ثروة الإمارات العربية المتحدة.
لم ترد شركة بترول أبو ظبي على أسئلة من وكالة أسوشييتد برس تسأل عن الموقع وتقديرات الأضرار الناجمة عن الهجوم.
وقالت الشركة في بيان سابق "نحن نعمل عن كثب مع السلطات المعنية لتحديد السبب الدقيق، وبدأ تحقيق مفصل".
وقالت الشرطة، إن الهجوم أسفر عن مقتل عاملين هنديين وباكستاني عندما انفجرت ثلاث ناقلات في الموقع، كما أصيب ستة أشخاص في المنشأة الواقعة بالقرب من قاعدة الظفرة الجوية، وهي منشأة إماراتية ضخمة تضم أيضا القوات الأمريكية والفرنسية.
إيران إنسايدر - (ترجمة فتحية عبدالله)
