قال الجيش الإسرائيلي، إنه وضع عدة سيناريوهات لضرب عدة مواقع في الداخل الإيراني وقدمها للقيادة السياسية في بلاده، غير أنه سيكون من الصعب تحديد نتيجة هذه الضربات، أو تقييم مدى تأثيرها على برنامج طهران النووي، وفقا لصحيفة "هآرتس".
وقال قائد القوات الجوية الإسرائيلية الميجر جنرال تومر بار، إن إسرائيل قادرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية "غدا وبنجاح إذا لزم الأمر".
وأكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون، للصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي مستعد لضرب إيران بمجرد موافقة الحكومة على ذلك، مضيفا أنه وفي إطار استعداداته خلال الأشهر الماضية لهجوم محتمل على إيران، فقد تمكن من الحصول على أسلحة متطورة، وأجرى تدريبات جوية، وعزز بنك أهدافه الهجومية، وحصل أيضا على ميزانية إضافية قدرها 9 مليارات شيكل (2.9 مليار دولار) لهذا الغرض.
أكثر من ذلك؛ أكد الجيش الإسرائيلي أنه يستعد أيضا "لعواقب" توجيه الضربة لإيران، بما في ذلك جولة قتال مع حزب الله في لبنان أو حماس في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه وضع خططا "لجعل الجماعات الإرهابية تدفع ثمنا باهظا، ولتحقيق مكاسب كبيرة على هذه الجبهات".
وفي سياق متصل، يعمل الجيش الإسرائيلي كما تقول الصحيفة مع "شركاء إقليميين"، في مصر والأردن وقبرص واليونان وبعض دول الخليج، "لجمع معلومات استخباراتية، والقيام بعمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب، من بين أنشطة عملياتية أخرى".
وقال الجنرال تومر بار، في مقابلة لصحيفة يديعوت أحرونوت، "نحن لا نبدأ من الصفر، لقد جهزنا أنفسنا بمقاتلات F-35، ونشرنا الآلاف من صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية لتحصين دفاعاتنا".
وفي 12 ديسمبر، كشف موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أبلغ خلال اجتماعاته في واشنطن المسؤولين الأميركيين بأنه أصدر تعليماته للجيش بالتحضير لضربة ضد إيران، وأنه عرض جدولا زمنيا لذلك.
ويخطط الجيش الإسرائيلي لمواصلة عملياته للحد من قدرة إيران على نقل الأسلحة عبر سوريا من خلال الضربات الجوية العام المقبل 2022، حيث يعتقد أن مثل تلك الضربات حققت أهدافها في 2021، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
إيران إنسايدر