وقع 50 نائبا في البرلمان الإيراني على عريضة تطالب بإقالة وزير الاقتصاد، على خلفية الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وشمل انهيار الريال الإيراني كافة العملات الأجنبية مثل الدولار واليورو والجنيه الإسترليني.
وفقد الريال الإيراني حوالي 7% من قيمته منذ استئناف الجولة السابعة من المفاوضات بين إيران وباقي أطراف الاتفاق النووي في فيينا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، متأثرا بالتصريحات الأوروبية والأميركية المتشائمة التي تلت الاجتماعات النووية.
في سياق متصل، وجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في خطاب له أمام حشد من الطلاب الجامعيين في طهران، اتهامات لجهات داخلية وخارجية بالوقوف وراء عملية تدهور سعر الصرف.
وقال رئيسي، بمناسبة يوم الطالب الجامعي: "لدي معلومات دقيقة بأن هناك من يحاول رفع سعر صرف العملات الأجنبية بالتزامن مع المفاوضات النووية بهدف رهن المفاوضات بالاقتصاد".
يشار إلى أنه بفعل العقوبات الأميركية وتراجع صادرات النفط الإيرانية، ارتفع معدل التضخم في البلاد بشكل كبير، فيما ارتفعت أسعار السلع الأساسية وتراجعت القوة الشرائية للإيرانيين.
إيران إنسايدر