اختتام جولة سابعة من محادثات الاتفاق النووي دون اتفاق

منسق الاتحاد الأوروبي أنريكي مورا
منسق الاتحاد الأوروبي أنريكي مورا

قال المنسق الأوروبي إنريكي مورا، إن الجولة السابعة من المفاوضات النووية بين القوى الكبرى مع إيران في فيينا اختتمت دون اتفاق. 

وقال المنسق الأوروبي: "ليس أمامنا أشهر للتوصل لاتفاق مع إيران بل أسابيع، مشيرا إلى استئناف المحادثات مع إيران قريبا".

وأضاف "أمامنا مهمة صعبة في الجولة الثامنة من المحادثات مع إيران، ولا يوجد أمامنا وقت طويل للتوصل إلى اتفاق مع إيران".

فيما أعلنت طهران تحقيق تقدم هذا الأسبوع، مؤكدة تواصل المحادثات في غضون عدة أيام.

وسيعقد اجتماع رسمي للجنة المشتركة للاتفاق النووي مع إيران للاتفاق على نص التفاوض واستكمال المحادثات خلال الأيام القادمة.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن اتفاق مع إيران يسمح بإعادة تركيب كاميرات المراقبة في منشأة "كرج" التي يشتبه المجتمع الدولي بأنها مصنع لتركيب أجهزة طرد حديثة.

إشارة إيجابية

واعتبر دبلوماسيون غربيون هذا الاتفاق إشارة إيجابية لاستكمال المفاوضات السياسية.

وفي وقت سابق، قال ثلاثة دبلوماسيين، إن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني ستجتمع، اليوم الجمعة، لتأجيل المحادثات بشأن إنقاذ الاتفاق النووي.

وأكد أحد الدبلوماسيين، أنه من المقرر استئناف العمل في 27 من الشهر الجاري، فيما حدد دبلوماسي آخر إطارا زمنيا بين عيد الميلاد ورأس السنة.

من جهته، قال كبير مفاوضي إيران في فيينا علي باقري كني، اليوم الجمعة، على "تويتر"، "حققنا تقدما جيدا هذا الأسبوع، وسنواصل المحادثات في غضون عدة أيام بعد جلسة اليوم".

وأضاف "بعد مشاورات مع الفرق الأخرى، التقيت مع إنريكي مورا بعد ظهر أمس لتقييم الوضع ومناقشة سبل المضي قدما.. لقد أحرزنا تقدما جيدا هذا الأسبوع. اليوم ستعقد اللجنة المشتركة وبعد انقطاع لبضعة أيام سنواصل المفاوضات".

المحادثات غير المباشرة

وهذه هي الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة والرامية لإعادة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق.

من جهة أخرى، قدمت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لمنع إيران وميليشياتها من الحصول على مسيرات فتاكة.

وقالت اللجنة في بيان، إن اعتماد إيران المتزايد على المسيرات وتصديرها يمثل تهديدا للاستقرار الإقليمي.

وشددت لجنة العلاقات الخارجية على ضرورة تعامل واشنطن لوقف إرهاب إيران الإقليمي، ومعاقبتها على سلوكها المزعزع للاستقرار.

بدوره، قال النائب الجمهوري جيم ريش، إنه سبق وتم التحذير من خطر هجمات بمسيرات نفذتها إيران ضد العراق والسعودية.

إيران إنسايدر - وكالات

ايران امريكا الاتفاق النووي العقوبات الامريكية الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران واشنطن مفاوضات غير مباشرة فيينا انريكي مورا