قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، إن المحادثات النووية في فيينا لن تنجح دون إتمام عمليات التفتيش، مشيرا إلى أن المستفيد الأول من عودة عمليات التفتيش هي إيران.
وأضاف غروسي، في تصريحات لـبرنامج "مقابلة خاصة" الذي تبثه قناة "العربية"، أن تفتيش منشآت إيران النووية يعطي الأطراف الأخرى ضمانات، لافتا إلى أن المطروح في فيينا هو العودة لاتفاق 2015 النووي.
وقال إن إيران زادت من أنشطتها النووية وتجاوزت كافة الخطوط، مضيفا أن دور الوكالة الذرية هو ضمان تنفيذ إيران لأي اتفاق يمكن التوصل إليه.
وأشار إلى أن التفتيش لمنشآت إيران النووية سيحدد طبيعة البرنامج الإيراني، مشددا على أنه يجب على طهران عدم إغلاق الأبواب أمام مفتشي الوكالة. وتابع: "نريد أن نعرف أين تخبئ إيران كل غرام من اليورانيوم المخصب".
وأعلنت الوكالة الذرية، أن تركيب الكاميرات في منشأة كرج النووية الإيرانية سيتم خلال الأيام المقبلة، وأن طهران سمحت وبشكل طوعي وافقت بنصب كاميرات جديدة في منشأة كرج.
في السياق ذاته، ذكر غروسي، أن الأطراف الأخرى وافقت على أن تكون النصوص الجديدة التي اقترحتها إيران على الطاولة.
وكانت الأمم المتّحدة دعت الأطراف المعنية للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وبعدما توقفت طوال 5 أشهر، استؤنفت في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتّحدة، لكن المنسق الأوروبي للمحادثات وصف المباحثات بأنها صعبة جدا، مشيرا إلى وجود بعض الخلافات العالقة.
إيران إنسايدر