قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إن محادثات فيينا تجري بجدية، مضيفا أن رفع العقوبات "أولوية أساسية بالنسبة لنا".
وأكد عبد اللهيان، في تغريدة على تويتر، أن محادثات الخبراء متواصلة في فيينا، مشيرا إلى أنهم على اتصال يومي بكبير مفاوضيهم علي باقر كني.
وقال وزير الخارجية الإيراني، أن اتفاقا جيدا في متناول اليد إذا أظهر الغرب نية حسنة، حسب تعبيره.
وأضاف الوزير الإيراني، أنهم يسعون إلى حوار عقلاني ورصين يسفر عن نتائج.
من جانبه، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقر كني، إنهم قدموا مقترحا يتضمن رفع العقوبات والإجراءات النووية.
وأضاف، أنه "على أطراف الاتفاق النووي دراسة مقترحنا والاستعداد لمفاوضات جادة".
واتهم كبير المفاوضين الإيرانيين، أطرافا خارج مجموعة الاتفاق تحاول التأثير على المفاوضات بهدف إفشالها، في إشارة إلى إسرائيل.
وقال باقري كني، "حذرنا مجموعة 4+1 بأن لا يسمحوا لأي طرف خارج المفاوضات التأثير سلبا عليها".
تصعيد إسرائيلي
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في اتصال مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن "إيران تمارس ابتزازا نوويا ويجب وقف المفاوضات فورا".
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إنه "قد لا يكون هناك مفر من ضرب إيران، ونحن نستعد لهذا الاحتمال، وقد صادقت اللجنة الوزارية للتسلح على شراء أسلحة وذخائر".
ويأتي التصعيد الإسرائيلي، في الوقت الذي تتواصل فيه مفاوضات فيينا بين طهران والقوى الكبرى، سعيا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد طالب، في وقت سابق، بتشديد العقوبات على إيران، وتهديدها عسكريا لمنعها من تطويرها السلاح النووي.
وقال في بيان عقب لقائه الرئيس الفرنسي، الثلاثاء الماضي، إنه "يجب عدم رفع العقوبات عن إيران، بل تشديدها. ويجب أن نسلط تهديدا عسكريا موثوقا على إيران".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي أن "هذه هي السبيل الوحيدة لوقف سعيها نحو السلاح النووي. هذا السعي مستمر، ولم يتوقف مع المحادثات في فيينا".
إيران إنسايدر