استئناف مفاوضات فيينا.. طهران تريد رفع العقوبات وسيئول تأمل بإحراز تقدم

بدأت الجولة السابعة من مفاوضات فيينا بمشاركة المفوضية الأوروبية، التي تتوسط في الحوار، وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران
بدأت الجولة السابعة من مفاوضات فيينا بمشاركة المفوضية الأوروبية، التي تتوسط في الحوار، وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران

بدأ اجتماع اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي في إطار مفاوضات إحياء الصفقة في فيينا، اليوم الاثنين.

وقال مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف، في تغريدة عبر "تويتر" أرفقها بعدة صور: "بدأ الآن اجتماع اللجنة المشتركة الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة بمشاركة الفريق الإيراني الجديد الذي يقوده علي باقري كني".

بدورها، أفادت طهران ببدء الجولة السابعة من مفاوضات فيينا بمشاركة المفوضية الأوروبية، التي تتوسط في الحوار، وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران.

وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، الذي يرأس الوفد الإيراني في فيينا، أن الهدف الأول لطهران من المفاوضات هو إلغاء جميع العقوبات المفروضة على إيران. 

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عن ترحيبها باستئناف المفاوضات بين القوى الدولية وطهران.

وقال المتحدث باسم الوزارة: "نرحب باستئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ونأمل أن تحرز المفاوضات تقدما ملموسا"، مضيفا: "نأمل أن تتمكن جميع الأطراف المعنية بالمفاوضات من المساهمة في تعزيز النظام الدولي لعدم الانتشار النووي والمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين من خلال التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي الإيراني والوفاء بالتزاماته".

ويستضيف فندق "كوبورغ"، الموقع التقليدي للمفاوضات، اجتماعا على مستوى المدراء السياسيين للجنة المشتركة المعنية بخطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي، وذلك بعد أن جرت السبت والأحد مشاورات غير رسمية في إطار الاستعدادات لاستئناف العملية التفاوضية.

وستصبح الجولة الجديدة للمفاوضات السابعة من نوعها والأولى بعد تولي الرئيس الإيراني الحالي، إبراهيم رئيسي، منصبه في أغسطس 2021.

واستضافت فيينا من أبريل حتى يونيو العام الحالي 6 جولات من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

وجرت المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما شاركت الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.

وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة بايدن قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

إيران إنسايدر


روسيا ايران الاتفاق النووي طهران كوريا الجنوبية فيينا ميخائيل أوليانوف علي باقر كني