كشف التقرير ربع السنوي للوكالة التابعة للأمم المتحدة، أن السلطات الإيرانية لا تزال تواصل انتهاك العديد من القيود الرئيسية للاتفاق النووي المبرم عام 2015، بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب.
وأوضح أن طهران زادت بدرجة كبيرة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب.
إلى ذلك، أفاد بأن مدير الوكالة، رافاييل غروسي، أبدى قلقه إزاء تعرض مفتشي الوكالة لتفتيش جسدي مكثف للغاية، من قبل مسؤولي الأمن في المرافق الإيرانية.
وأكد التقرير، بحسب ما أفادت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، رفض الوكالة الأممية بعض الاتهامات الإيرانية، لجهة احتمال أن تكون كاميراتها استُخدمت في الهجوم على موقع نووي إيراني، في يونيو الماضي 2021 (في إشارة إلى كرج).
يأتي هذا التقرير قبل زيارة غروسي إلى طهران الاثنين المقبل، يلتقي خلالها وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وأعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، اليوم، أن مدير الوكالة "سيصل طهران مساء الاثنين 22 نوفمبر 2021، على أن يلتقي الثلاثاء رئيس المنظمة محمد إسلامي، ووزير الخارجية، بحسب ما نقلت وكالة "فارس".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أعلن الاثنين الماضي، أن طهران قدمت لغروسي دعوة لزيارتها، وهي "تنتظر رده".
أتى هذا الإعلان عن الدعوة بعدما أبدى غروسي في 12 نوفمبر، "استغرابه" لعدم وجود تواصل بينه وبين مسؤولين سياسيين في حكومة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
فيما تحدث عن "قائمة طويلة من المواضيع التي نحتاج إلى مناقشتها" مع إيران.
يذكر أنه منذ تولي المحافظ المتشدد رئيسي منصبه مطلع آب/أغسطس، زار غروسي طهران مرة واحدة، إلا أنه لم يلتق في تلك الزيارة سوى رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.
إيران إنسايدر