قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، إن طهران ملتزمة بما تعهدت به فيما يخص الملف النووي، لكن الأزمة هي مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف رئيسي، في كلمة له بمؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي الـ35 "للسياسة الخارجية الإيرانية تعامل واسع مع العالم، وخاصة دول الجوار، نحن لا نربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات (النووية) وما شابه، نحن ملتزمون بما تعهدنا به، لكن أميركا والأوروبيين يعيشون أزمة في اتخاذ القرار".
وقالت إيران مرارا على مدى أسابيع إنها ستعود إلى المحادثات "قريبا"، لكنها لم تعلن بعد موعدا لاستئناف المحادثات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق الذي فُرضت بموجبه قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي تفرضها عليها الولايات المتحدة.
وبدأت هذه المفاوضات في أبريل/نيسان الماضي في فيينا بين إيران من جهة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا من جهة أخرى، ولا تزال هذه الدول أعضاء في اتفاق عام 2015 حول برنامج إيران النووي.
إيران إنسايدر