اتهم أستاذ ألماني إيراني في إحدى الجامعات التقنية النرويجية، يوم الأربعاء، بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران من خلال دعوة أربعة باحثين ضيوف من الجمهورية الإسلامية، ومنحهم حق الوصول إلى المختبر.
وقال المدعي العام النرويجي، إن الباحثين الزائرين لديهم إمكانية الوصول إلى المعرفة، التي قد تكون مفيدة لبرنامج إيران النووي.
وذكرت الإذاعة النرويجية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" أنه خلال الفترة من فبراير/ شباط 2018 إلى 2019، دعا الأستاذ، الذي لم يتم تحديد هويته، أربعة باحثين إيرانيين إلى جامعة NTNU في تروندهايم، ثالث أكبر مدينة في الدولة الإسكندنافية.
وقال المدعي العام فريدريك رانكي "الشيء الخطير هنا هو أن الناس من إيران كان لديهم إمكانية الوصول إلى المعرفة ، وهذه معرفة يمكن أن تكون مفيدة لبرنامج إيران النووي، نحن لا نقول إن الأمر كذلك، لكن الخطر المحتمل هنا هو الخطير".
وأضاف رانكي، أن "الأستاذ متهم بانتهاك العقوبات الإيرانية ولوائح مراقبة الصادرات، وتشريع خرق البيانات في النرويج، وفي حالة إدانته، فإنه يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن".
والتزمت النرويج غير العضو في الاتحاد الأوروبي بجميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، ودعمت الإجراءات التقييدية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي ضد إيران لعدد من السنوات.
وبحسب محامي الأستاذ الجامعي، فإن الأستاذ ينفي ارتكاب أي مخالفة، وقال المحامي برينجولف ريسنز "لا يوجد شيء في المعلومات التي تلقوها والمشاريع التي عملوا عليها، والتي تمكنهم من المساهمة في الصناعة النووية بأي شكل من الأشكال".
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)