أعلنت ميليشيا الحوثي، اليوم السبت، عن تنفيذها حكم الإعدام بحق تسعة أشخاص أدينوا في قضية مقتل رئيس المجلس السياسي السابق للميليشيا، صالح علي الصماد منذ ثلاث سنوات، وهي هيئة شكلت من قبل الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام.
وقال "مركز الإعلام الثوري" التابع للميليشيا، إن "تنفيذ الحكم بحق المدانين التسعة هؤلاء في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، حيث تم رميهم بالرصاص، بحضور قيادات وسكان من العاصمة صنعاء".
ووصف مصدر قضائي المدانين بأنهم من أعضاء "خلية" تابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية، ومتورطون في مقتل الصماد ومرافقيه بغارة للتحالف على مدينة الحديدة غرب اليمن في 19 نيسان/ أبريل 2018.
وقبل تنفيذ حكم الإعدام، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "من تدشين ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لأعمال القتل الجماعية للمدنيين المناهضين لمشروعها الانقلابي".
وقال إن "الميليشيا ستقوم من خلال هذه الأعمال بإعدام 9 من أبناء محافظة الحديدة بينهم طفل، بعد إخضاعهم لمحاكمة صورية بتهم ملفقة في أحد المحاكم غير القانونية الخاضعة لسيطرتها، ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياتهم".
١-نحذر من تدشين مليشيا الحوثي المدعومة من ايران لأعمال القتل الجماعية للمدنيين المناهضين لمشروعها الانقلابي، باعدامها 9 من أبناء محافظة #الحديدة بينهم طفل، بعد اخضاعهم لمحاكمة صورية بتهم ملفقة في أحد المحاكم غير القانونية الخاضعة لسيطرتها، ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياتهم pic.twitter.com/9wp7cS5eXP
— معمر الإرياني (@ERYANIM) September 17, 2021
وأضاف الإرياني، أن "أوامر القتل التي أصدرتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين التسعة جريمة قتل عمد مكتملة الأركان، واستنساخ لنموذج نظام الملالي الإيراني في تصفية المعارضين السياسيين منذ الثورة الخمينية، ولا تختلف عن جرائم الإعدام الميداني التي نفذتها التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش في مناطق سيطرتها".
إيران إنسايدر