انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إيران لفشلها في الرد على أسئلة من بينها آثار اليورانيوم التي عثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة، مما قد يعقد استئناف المحادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وعلقت إيران في فبراير/ شباط بعض عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا على رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات عنها.
وأشارت الوكالة إلى أن إيران عززت مخزوناتها من اليورانيوم المخصب فوق النسبة المسموح بها في الاتفاق المبرم في فيينا.
ويمنع الاتفاق إيران من تخصيب اليورانيوم بما يزيد على 3,67 في المئة، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة 90 في المئة اللازمة لتطوير سلاح نووي.
بالإضافة إلى ذلك، يفترض أن يكون لديها مخزون إجمالي لا يتجاوز 202,8 كيلوغرام، أي ما يعادل 300 كيلوغرام في شكل مركب.
ويقدر التقرير أن إيران لديها الآن 2441,3 كيلوغراما.
وتشمل تلك الكمية 84,3 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمئة (ارتفاعا من 62,8 كيلوغراما في آخر تقرير للوكالة في أيار/مايو)، إضافة إلى 10 كيلوغرامات مخصبة بنسبة 60 بالمئة (ارتفاعا من 2,4 كيلوغرام).
وانسحب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، الذي وافقت إيران بموجبه على قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وردت طهران بانتهاك العديد من تلك القيود.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن عودة البلدين إلى الامتثال، بينما تولى الرئيس الإيراني الجديد المتشدد إبراهيم رئيسي منصبه.
ودعت فرنسا وألمانيا إيران إلى العودة قريبا للمفاوضات، وقال رئيسي إن طهران مستعدة لذلك ولكن ليس تحت "ضغوط" غربية.
إيران إنسايدر