قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن اللقاء الذي كان مقررا الخميس بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تأجل إلى يوم غد الجمعة، بعدما ألغى الرئيس الأمريكي كل مواعيده ليركز على التفجير الذي وقع قرب مطار كابل.
وكان من المقرر أن يلتقي بايدن مع بينيت، الخميس، لإجراء مناقشات تتناول البرنامج النووي الايراني وتعزيز الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وأعلن البيت الأبيض بعيد وقوع تفجيرين في كابل تسببا في مقتل وجرح العشرات بينهم 11 جنديا أمريكيا من قوات المارينز وطبيب بالجيش الأمريكي، خارج المطار الرئيسي بالمدينة، أعلن أنه "سوف يتم إرجاء الاجتماع الثنائي مع رئيس وزراء دولة إسرائيل" إلى الجمعة.
ويقوم بينيت البالغ من العمر 49 عاماً بأول زيارة له إلى واشنطن منذ توليه منصبه في يونيو كرئيس لتحالف منقسم عقائديا لا يشغل حزبه فيه سوى عدد قليل من المقاعد.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحافيين: "سيكون هذا أول لقاء وجها لوجه بينهما" وسيساهم "في تعرف الزعيمين على بعضهما البعض".
ولا يتوقع عقد أي مؤتمر صحافي في ختام اللقاء في المكتب البيضوي بين المسؤولين.
ويزور رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت واشنطن لمناقشة ملف إيران مع مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال بينيت قبل مغادرته إلى واشنطن، الثلاثاء، إن الأولوية القصوى في محادثته مع بايدن ستكون طهران، مضيفا أن "هذا الأمر يأتي مع القفزة التي شهدناها في البرنامج النووي الإيراني في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية".
إيران إنسايدر