أدانت حكومة المملكة المتحدة إصدار القضاء الإيراني حكما بسجن مواطن بريطاني، لمدة تزيد عن 10 سنوات، بعد توجيه اتهامات له، متعلقة بالأمن.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية، في بيان له، إن لندن "تدين بشدة" الحكم الصادر عن المحكمة الثورية الإيرانية بحق الناشط في مجال حقوق العمال مهران رؤوف الذي يحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية المزدوجة.
وأضاف "سنواصل إثارة القضية على أعلى المستويات".
وكان محامون قد قالوا في وقت سابق، إن محكمة تابعة للحرس الثوري الإيراني قضت على رؤوف بالسجن أكثر من 10 أعوام في تهم تتعلق بالأمن القومي.
وأعلن المحامي مصطفى نيلي مؤخرا على حسابه في "تويتر"، أن القضاء الإيراني أصدر حكما بسجن موكليه رؤوف والناشطة الحقوقية ناهد تقوي التي تحمل جنسية إيران وألمانيا لمدة عشر سنوات وثمانية أشهر بتهمتي المشاركة في إدارة تنظيم غير قانوني وترويج أنشطة معارضة لحكومة طهران.
إيران إنسايدر