توعد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بـ"رد قاس" على الهجوم الذي استهدف سفينة إسرائيلية بالقرب من سواحل سلطنة عمان، وأسفر عن مقتل اثنين على متنها.
وقال لابيد، في بيان له، إنه أبلغ نظيره البريطاني دومينيك راب بضرورة "الرد القاسي" على الهجوم الذي قُتل فيه اثنان من أفراد طاقم السفينة، أحدهما بريطاني والثاني روماني.
وشدد لابيد على أن "إيران ليست مشكلة إسرائيل فقط، بل مصدر الإرهاب والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بالجميع"، مؤكدا أن "العالم يجب ألا يكون صامتا أمام الإرهاب الإيراني الذي يضر بحرية الملاحة أيضا".
وأجرى وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس مشاورات عاجلة مع رئيس الأركان أفيف كوخافي وقادة كبار في المؤسسة الأمنية حول الهجوم الإيـراني على سفينة الشحن.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنه "من الصعب أن تتجاهل إسرائيل الهجوم الإيـراني على السفينة في خليج عُمان، والتقديرات في إسرائيل هي أن إيـران هاجمت السفينة المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر مرتين".
وكانت شركة زودياك ماريتايم، المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، قد قالت إن الحادث الهحوم خلف مقتل روماني ومواطن بريطاني.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت وقوف إيران وراء الهجوم على سفينة إسرائيلية في شمال بحر عمان، لافتة إلى أن الحادث جاء ردا على الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا، والذي أسفر من مقتل شخصين.
إيران إنسايدر