قدم السيناتور الجمهوري تيد كروز مشروع قانون لمعاقبة المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بفرض عقوبات حقيقية على النظام الإيراني.
وهاجم كروز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرا أنها تسعى للتخلي عما تبقى من وسائل ضغط على إيران.
وقال كروز، إن "خامنئي يستخدم العنف والفساد ضد الشعب الإيراني، بينما يتحمل رئيسي مسؤولية المجازر بحق عشرات آلاف الإيرانيين الأبرياء".
وشدد السيناتور الجمهوري على ضرورة إخضاعهما لقوة العقوبات الأمريكية، واحتواء الأنشطة الشريرة للنظام الإيراني.
ويحظى مشروع معاقبة خامنئي بدعم ماركو روبيو وتوم كوتن وليندسي غراهام وآخرين.
وكانت منظمة العفو الدولية، دعت إلى التحقيق مع الرئيس الإيراني المنتخب ابراهيم رئيسي، فيما يتعلق بارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، إن "وصول إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة، بدلا من التحقيق معه في الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاختفاء القسري والتعذيب، هو تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران".
وفي عام 2018، وثقت منظمة العفو الدولية كيف أن إبراهيم رئيسي كان عضوا في "لجنة الموت'' التي أعدمت خارج نطاق القضاء، وبسرية، آلاف المعارضين السياسيين في سجني إيفين وجوهاردشت بالقرب من طهران في عام 1988.
وبصفته رئيسا للقضاء الإيراني، ترأس إبراهيم رئيسي حملة قمع متصاعدة ضد حقوق الإنسان، طالت اعتقال مئات المعارضين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وأعضاء الأقليات المضطهدة بشكل تعسفي.
وفي عهده، منح القضاء أيضا حصانة شاملة للمسؤولين الحكوميين وقوات الأمن المسؤولة عن القتل غير القانوني لمئات الرجال والنساء والأطفال، وتعريض آلاف المتظاهرين للاعتقالات الجماعية، وما لا يقل عن المئات للاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، بعد الاحتجاجات التي عمّت البلاد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
إيران إنسايدر