نشرت مجموعة "إنتل لاب" صورا التقطتها الأقمار الصناعية، تعكس حجم الضرر الناجم عن استهداف منشأة نووية إيرانية الشهر الماضي.
وأعلنت إيران، الشهر الماضي، عن إحباط "عملية تخريبية" ضد أحد مباني هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في نواحي كرج، مؤكدو أنها لم تتسبب في أي أضرار مادية أو بشرية.
لكن تقارير إعلامية كشفت أن المنشأة التي تستخدم لتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم تضررت، عقب لهجوم عليها بطائرة دون طيار.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في 24 يونيو الماضي، إن الهجوم الذي تعرضت له منشأة تابعة لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية استهدف مبنى لتصنيع أجهزة الطرد المركزي، وذلك عبر طائرة مسيرة أقلعت من داخل البلاد.
وقال شخص المطلع على الهجوم للصحيفة الأمريكية، إن الطائرة المسيرة أقلعت من موقع غير بعيد عن مصنع أجهزة الطرد المركزي، والتي تستخدم لتخصيب اليورانيوم في منشأتي فوردو ونطنز.
وتلقي إيران بالمسؤولية على إسرائيل، بالوقوف خلف سلسلة عمليات تخريب طالت منشآت لتخصيب اليورانيوم، وعمليات اغتيال طالت عددا من علمائها النوويين خلال الأعوام الماضية.
إيران إنسايدر