دخلت إيران مرحلة الصمت الانتخابي، وذلك قبل أربع وعشرين ساعة من بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة، لاختيار رئيس جديد لمدة أربع سنوات، يوم غد الجمعة، والتي تشير استطلاعات الرأي إلى مقاطعتها من قبل غالبية الإيرانيين.
ويحظر القانون في فترة الصمت الانتخابي ممارسة الدعاية عبر مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع وعبر الشبكة الافتراضية، وتستمر مرحلة الصمت حتى فتح باب الاقتراع أمام الناخبين وتهدف مرحلة الصمت إلى تهدئة الأجواء وتجنيب الناخب ضغوط الدعاية.
ويبدأ الاقتراع عند الساعة السابعة من صباح يوم غد الجمعة، ويستمر حتى منتصف الليل، مع إمكانية تمديده حتى الساعة الثانية فجرا.
وعملت وزارة الداخلية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، على إطالة ساعات الاقتراع للحد من أي ازدحام في المراكز الانتخابية كإجراء احترازي ضد الجائحة.
وسيجري الاقتراع في نحو 70 ألف مركز في 31 إقليما، حيث يحق لأكثر من 59 مليون ناخب المشاركة في هذه الانتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفا للرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني.
وحث المرشد الإيراني علي خامنئي الناخبين على الإقبال بأعداد كبيرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية، في حين انسحب عدد من المرشحين لهذه الانتخابات.
ويخوض المنافسة أربعة مرشحين، ثلاثة عن التيار المحافظ وهم، إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، النائب الأول السابق لرئيس البرلمان، والمرشح المعتدل عبد الناصر همتي، المحافظ السابق للبنك المركزي الإيراني.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن قرابة 30% من الإيرانيين سيشاركون في الانتخابات، وأن المرشح إبراهيم رئيسي هو الأوفر حظا، حيث حصل على 63.7% ممن شاركوا في الاستطلاع.
إيران إنسايدر