دعت الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة الإيرانية عبد الناصر همتي، وكالة أنباء "أسوشيتد برس" إلى تغيير عنوان أحد تقاريرها، المتعلقة بإعلان همتي استعداده للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بحال فوزه.
وقالت الحملة الانتخابية، في رسالة إلى مدير الوكالة، إن "العنوان الذي اختارته للقاء غامض ولا يتسق مع ما جاء في اللقاء".
وأضافت أن "همتي قال في رد على سؤال حول استعداده للقاء بايدن: ولم لا؟ شريطة أن يكون ذلك في إطار نظام الجمهورية الإسلامية، أعتقد أننا لم نشهد أي خطوات جدية من قبل السيد بايدن، وعلى واشنطن أولا العودة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه، إذا رأينا خطوات عملية في ذلك ومزيدا من بناء الثقة، يمكن في مرحلة مقبلة الحديث عن هذا الأمر والتفكير بالخطوات التالية، سياساتنا العامة يرسمها المرشد وينبغي أن تحصل على موافقة مجلس الأمن القومي".
ونوهت الحملة إلى أن التسجيل الصوتي للقاء همتي معها متوفر، في مقر المرشح الانتخابي ومستعدة لنشره عند الضرورة.
وعنونت وكالة "أسوشيتد برس" مقابلة مع همتي بـ"مرشح إيراني يقول إنه مستعد للقاء بايدن"، وذكرت أن "همتي" أكد أنه سيكون على استعداد للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذا فاز في انتخابات بلاده الأسبوع المقبل، على الرغم من أن "أمريكا بحاجة إلى إرسال إشارات أفضل وأقوى" إلى الجمهورية الإسلامية.
وشدد رئيس البنك المركزي الإيراني السابق عبد الناصر همتي على أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الممزق مع إيران، كانت أساسية لأي علاقة محتملة وسط التوترات الأوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال "همتي"، "أعتقد أننا لم نر أي شيء جاد من جانب السيد بايدن حتى الآن.. إذا رأينا العملية وتم بناء المزيد من الثقة، فيمكننا التحدث عن ذلك".
وهمتي (64 عاما) هو واحد من سبعة مرشحين وافقت عليهم السلطات الإيرانية لخوض انتخابات الرئاسة في انتخابات الجمهورية الإسلامية يوم 18 يونيو/ حزيران.
وتشير استطلاعات الرأي والمحللون إلى أنه همتي متأخر في السباق، مقارنة رئيس القضاء المتشدد والمرشح الأول إبراهيم رئيسي، الذي يعتقد أنه المفضل للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
إيران إنسايدر – (طاهرة الحسيني)