نشر موقع المعهد البحري للولايات المتحدة، صورا التقطت بالأقمار الصناعية، تظهر السفينة الحربية الإيرانية "مكران"، وهي تتجه إلى فنزويلا وعلى متنها معدات عسكرية.
وغادرت السفينة ميناءها في أواخر أبريل/ نيسان، مع سبع زوارق هجومية، عالية السرعة، مربوطة بسطحها.
ورجح الموقع أن تكون السفينة محملة بمعدات عسكرية أخرى لا يمكن رؤيتها بوضوح، من خلال الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، لأن بعض أجزاء السفينة تم تغطيتها.
وتحدث نظام فنزويلا، بقيادة الرئيس نيكولا مادورو، علانية عن الحصول على أسلحة من إيران، وفي الوقت نفسه، ربما تكون القوات الخاصة الإيرانية التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني تساعد الجيش الفنزويلي بالفعل.
ورفض المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي تأكيد نقل السفينة مكران لشحنات أسلحة، وقال للصحفيين "القيادة الجنوبية لديها بالتأكيد القدرة على رعاية مصالحنا في هذا الجزء من العالم."
ونقلت صحيفة بوليتيكو، الأسبوع الفائت، عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، قولهم إن وزارة الدفاع الأمريكية تعتقد أن مكران وفرقاطة إيرانية كانت تبحر في الساحل الشرقي لأفريقيا متجهة في النهاية إلى فنزويلا.
وأكد مسؤولون في وزارة الخارجية الإيرانية ، يوم الاثنين، حقهم في العمل في جميع أنحاء العالم عندما سئلوا عن توجه مكران إلى فنزويلا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن من حق إيران القانوني المرور عبر جميع البحار الدولية.
كما حذر خطيب زاده المسؤولين الأمريكيين من أي أعمال ضد السفن الإيرانية.
وزعمت وسائل الإعلام الإيرانية، أن سفينة مكران وهي سفينة تجارية متطورة، يبلغ طولها 755 قدما، والتي تم تشغيلها هذا العام، يمكن أن تكون بمثابة منصة للحرب الإلكترونية ومهام العمليات الخاصة، وقد تفاخر المسؤولون الإيرانيون بقدرات الصواريخ والأسلحة للسفينة.
ووصف تقرير للجيش الإيراني السفينة بالجزيرة المتنقلة، حيث يبلغ وزنها 121 ألف طن، وتضم منصة ضخمة لإطلاق وهبوط المروحيات.
ويمكن للسفينة حمل خمس طائرات مروحية في وقت واحد إضافة إلى طائرات بدون طيار، وحمل 82 ألف طن من مختلف وحدات الدعم القتالية، وقادرة على الإبحار ألف يوم وليلة دون اتصال بالساحل.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)