أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن "المقاومة الفلسطينية استأنفت إنتاج الصواريخ بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير".
وتعمل حماس في قطاع غزة بالفعل على إعادة بناء ترسانتها الصاروخية الضخمة لاستهداف إسرائيل في الحرب المقبلة، وفقا لتقارير إخبارية إيرانية، حسبما نقلت "جيرزواليم بوست".
ويستند التقرير في وسائل الإعلام إلى المعلومات التي وردت من المكتب السياسي لحماس لوكالة "فارس نيوز".
وقال فتحي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في رسالة الأحد، إن "حماس أبلغت داعميها الإيرانيين أن مصانعنا وورشنا استأنفت إنتاج آلاف الصواريخ، لوقف هجمات نتنياهو في القدس وتل أبيب".
وتعهدت حماس بحماية الفلسطينيين في القدس، وشنت حربا على اسرائيل في العاشر من أيار/ مايو أيار مستهدفة القدس، مستخدمة أكثر من 4000 صاروخ.
وقال يحيى السنوار، متزعم حماس في غزة، إن "خيار الحرب ضد إسرائيل بسبب الإجراءات التمييزية ضد الفلسطينيين لا يزال قائما، لكن الفلسطينيين لا يبحثون عن حرب لأنها تكلف أموالا، لكنها ستستمر إلى الأبد".
وأضاف السنوار، الذي قام بجولة في غزة في الأيام الأخيرة، أن "إسرائيل تحتل أراضينا وتشرد شعبنا وتواصل القتل".
وتمتلك حماس حوالي 15000 صاروخا كما تمتلك حركة الجهاد الإسلامي صواريخ أيضا، وتقول حماس إن نطاقات الصواريخ تصل إلى 250 كم، وتعتمد تكنولوجيا الصواريخ التي تستخدمها حماس على التكنولوجيا الإيرانية، وتضم تلك الصواريخ، صواريخ تم تهريبها من إيران في وقت سابق.
إيران إنسايدر – (ترجمة فتحية عبدالله)