أحبطت السلطات اللبنانية، عملية تهريب 4 طن من الحشيش، كانت معدة للتصدير إلى مرفأ الاسكندرية عبر الباخرة "Soldier Cesar"، من مرفأ صيدا الجديد، في لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن المخدرات كانت مخبأة بطريقة احترافية، ضمن صناديق حديدية مصفحة، داخل حمولات من حديد الخردة، مصدرها منطقة البقاع.
وعلى إثره، زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي مرفأ صيدا القديم، وعاين الوزير فهمي البضاعة التي تم ضبطها، بحضور المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري، ورئيس الضابطة الجمركية في صيدا الرائد عمر غاريوس، رئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب الرائد هيثم سويد، والمدير الإقليمي للأمن العام في الجنوب المقدم علي قطيش، ورئيس شعبة صيدا البرية النقيب ريان شريف.
وشدد فهمي على أن عمليات التهريب تؤذي لبنان واقتصاده، وقال "الوضع الاقتصادي في لبنان كل العالم يشعر به ويلمسه لمس اليد، وثمة عوائل لا تستطيع أن تشتري حليبا لبيوتها، فلنشفق على مجتمعنا أولا قبل أن نشفق على مجتمعات كافة الدول".
بدوره، قال رئيس الضابطة الجمركية في صيدا عمر غاريوس، إن "الكمية المضبوطة إلى الآن نحو ثلاثة أطنان، و560 كلغ تقريبا، وما زال لدينا ثلاث بواخر في المرفأ الحديث سنتحرى أمرها، وسنعمل على إفراغها على الأرض، وما تزال التحقيقات مستمرة في هذا الموضوع".
وتابع "ثمة تسع سيارات (بيك اب) نتحرى أمرها، وفي الوقت نفسه يتحرى مكتب المخدرات في كل لبنان أين تتواجد هذه البضاعة".
وردا على سؤال عن توقيفات في هذا الملف، قال "صاحب المؤسسة، والمصدرين وسائقي الشاحنات التي نقلت البضاعة، والوكيل البحري وطبعا التحقيقات مستمرة".
وأعلنت المملكة العربية السعودية، شهر نيسان/ أبريل الفائت، أنها أحبطت محاولة تهريب (2,466,563) قرص إمفيتامين مخدر، مخفية داخل شحنة فاكهة رمان قادمة من لبنان، وعلى إثره أصدرت قرارا بمنع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إلى السعودية أو العبور ضمن أراضيها.
كما أعلنت السلطات اليونانية، في الشهر ذاته، عن ضبط أربعة أطنان من الحشيش، مخبأة داخل شحنة من آلات صنع الحلويات، كانت متجهة من لبنان إلى سلوفاكيا، وذلك بمساعدة مديرية مكافحة المخدرات في السعودية.
ويتهم ناشطون لبنانيون، حزب الله بتحويل لبنان إلى مصنع للمخدرات وتهريبها للدول بريا عبر الشاحنات وبحريا عبر البواخر.
إيران إنسايدر