أقر والد المخرج السينمائي الإيراني بابك خرمدين، بقتل ابنه وتقطيعه ورميه في القمامة، بعد يوم من اكتشاف جثة خرمدين المقطعة، في إكباتان بطهران.
وكان رئيس محكمة جنايات طهران محمد شهرياري، أعلن العثور على جثة مقطعة للمخرج السينمائي، أمس الأحد، وبعد مضي أقل من 24 ساعة، ألقي القبض على والد المخرج اللذي اعترف بارتكابه الجريمة.
وأفادت الأنباء فى وقت سابق انه تم العثور على جثة مشوهة لرجل فى صناديق قمامة فى بلدة اكباتان، وكانت رفات هذا الشخص داخل حقيبة سفر.
ونقلت صحيفة "همشهري" اعترافات للقاتل الذي قال "كان ابني أعزب، وبسبب الاختلافات التي كانت لدينا، قمت بتخديره صباح الأحد، ثم طعنته حتى الموت. قطعت جسده خارج المنزل ورميته في أقرب صندوق قمامة في الشارع".
ونعت إحدى طالبات خرمدين أستاذها في الجامعة، فقالت في تغريدة عبر تويتر "كان من أكثر الأساتذة صراحة خلال دراستي، صنع بيديه فيلما وثائقيا عن والدته ووالده وعرضه علينا في الصف، وأشاد بلطفهما، لا أستطيع أن أصدق أن نفس الأب كان بإمكانه قتل ابنه بهذه الوحشية!".
وولد بابك خرمدين عام 1974 في طهران وحصل على درجة الماجستير في السينما من كلية الفنون الجميلة بجامعة طهران، وتخرج عام 2009، وفي عام 2010 ذهب إلى لندن لمواصلة دراسته. ومنذ عام 2000، بدأ العمل في السينما من خلال المشاركة في دورة صناعة الأفلام لمدة عام لجمعية السينما الشبابية، مكتب طهران.برای #بابک_خرمدین هشتگ راه افتاده.
— Ramin Farhangian (@Raminagha) May 17, 2021
دیشب خبر مرگ/قتل بابک اومد. موندم چجوری به دخترم بگم. هر وقت میومد خونه ما، با یک عالمه هدیه برای دخترم میومد.
قطعا تصویر یک عموی مهربونم در ذهن دخترم باقی هست.
چی گذشته در اون خونه؟
خدا میدونه. pic.twitter.com/dIEJJoIrQq
وأهم أعماله هو "قسم اليشار" الذي كتبه عام 2013، مستوحى من تجربة الحياة الطلابية في الخارج.
إيران إنسايدر - (طاهرة الحسيني)