شهد اليوم السبت، وهو اليوم الأخير من مهلة التسجيل للانتخابات الإيرانية، زخما إثر تقدم شخصيات بارزة إلى ساحة الانتخابات، عبر تقديم طلبات الترشح إلى لجنة الانتخابات بوزارة الداخلية الإيرانية.
ومن بين الشخصيات التي تقدمت للتسجيل الرئيس السابق لمجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ورئيس المجلس البلدي للعاصمة طهران محسن هاشمي ونائب رئيس المجلس السابق مسعود بزشكيان، ووزراء سابقين وأسبقين منهم وزير الطرق والمواصلات عباس أخوندي، والنائب والوزير السابق سيد شمس الدين حسيني، ورئيس الإذاعة والتلفزيون السابق عزت الله ضرغامي ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجلس الشورى الإسلامي علي رضا زاكاني وغيرهم من الشخصيات الأخرى .
كما أصدر رئيس السلطة القضائية الحالي ابراهيم رئيسي بيانا بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية، وهو ما كان متوقعا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإيراني السابق، حسين دهقان، عن ترشحه، كما أعلن الرئيس الايراني السابق، محمود أحمدي نجاد، عن ترشحه أيضا.
وسجل وزير الزراعة السابق، صادق خليليان، اسمه، إضافة إلى القائد السابق لمقر "خاتم الأنبياء" للبناء والإعمار، سعيد محمد.
ويوم أمس الجمعة، قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في البلاد إسماعيل موسوي، إن عدد المترشحين لخوض الانتخابات الرئاسية في البلاد بلغ خلال الأيام الأربعة الماضية 304 اشخاص.
وفور انتهاء مهلة التسجيل سيبدا مجلس صيانة الدستور البت في أهلية المترشحين، وبعد النظر في شكاوى الاشخاص المرفوضة أهليتهم سيصدر هذا المجلس قائمة نهائية بالأفراد المؤهلين لخوض الانتخابات الذين ستتوفر لديهم فرصة الدعاية الانتخابية 20 يوما لغاية ما قبل 24 ساعة من انطلاق العملية الانتخابية يوم 18 حزيران/يونيو القادم.
وتوقعت وسائل إعلام إيرانية أن تكون المنافسة محتدمة لاسيما بين كل من رئيس السلطة القضائية الحالي ابراهيم رئيسي ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني .
ويبلغ عدد الناخبين في إيران 59 مليونا و310 آلاف 307 اشخاص، منهم مليون و392 ألفا و148 شخصا يشاركون لأول مرة في الانتخابات.
وستعلن وزارة الداخلية في 26 و27 مايو / أيار عن الأسماء النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، بعد تأييد أهليتهم من قبل مجلس صيانة الدستور المشرف على الانتخابات.
إيران إنسايدر