"الحرس الثوري" يهدد الإمارات و"دبلوماسية" ظريف تصبو إلى إعادة العلاقات معها

اللواء حسين سلامي وجه تهديدا مبطنا للإمارات العربية المتحدة محذرا من أن يتم استهدافها بصواريخ ومسيرات الحوثيين
اللواء حسين سلامي وجه تهديدا مبطنا للإمارات العربية المتحدة محذرا من أن يتم استهدافها بصواريخ ومسيرات الحوثيين

وجه قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، تهديدا مبطنا للإمارات العربية المتحدة، محذرا من أن يتم استهدافها بصواريخ ومسيرات الحوثيين، كما يجري حاليا في المملكة العربية السعودية.

وقال سلامي في تصريحات للتلفزيون الإيراني، إن "الإمارات قلقة من الحوثيين، وإذا اشتعلت عملياتهم ضد الإمارات، سيحدث فيها ما يحدث في السعودية".

واعتبر سلامي أن موازين القوى تسير لصالح الحوثيين، حيث تتعرض السعودية بشكل مستمر لضرباتهم و"منظوماتها الدفاعية غير قادرة على التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية"، مشددا على أن "الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على اتخاذ أي خطوة لإنقاذ السعودية من هزيمة واضحة في اليمن".

وتأتي تصريحات سلامي بالتزامن مع الإعلان عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث أفادت مصادر إيرانية، بأن ظريف سيزور الإمارات، مرجحة أن تكون الزيارة نهاية الأسبوع المقبل.

وذكرت المصادر، أن الزيارة باتت "شبه حتمية وعلى جدول أعمال وزير الخارجية الإيراني"، لافتة إلى أن اتصالات أُجريت بين طهران وأبوظبي خلال الفترة الأخيرة، وتأتي الزيارة نتيجة هذه المشاورات.

وأشارت المصادر إلى أن الزيارة تهدف إلى إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها وتعزيزها، وخفض التوترات بالمنطقة، مرجحة أن تعيد الإمارات سفيرها إلى طهران خلال الفترة المقبلة.

وأجرى ظريف جولة خلال الفترة الأخيرة، شملت في العراق وسلطنة عمان وقطر والكويت، في خطوات وصفت بأنها محاولة لإحياء العلاقات مع بعض دول الخليج، مستفيدا من علاقات جيدة تربط إيران ببعضها.

وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الأربعاء، أن بغداد استضافت أكثر من جولة محادثات سعودية إيرانية، في أول تصريح رسمي يؤكد إجراء تلك المشاورات لإعادة العلاقات بين الرياض وطهران بعد قطيعة لست سنوات.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قال في مقابلة متلفزة نشرتها وسائل إعلام سعودية الثلاثاء 27 أبريل/ نيسان الماضي، إن "إيران دولة جارة ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة جيدة"، مشيراً إلى أن مشكلة المملكة مع إيران بسبب سلوكها السلبي ودعمها لميليشيات خارجة عن القانون في المنطقة، وبرنامجها النووي وصواريخها الباليستية، مضيفا أن بلاده تعمل مع دول المنطقة والعالم لإيجاد حلول.

إيران إنسايدر


الحوثيون السعودية ايران الصواريخ الباليستية الحرس الثوري الايراني طائرات مسيرة سلاح الميليشيات حسين سلامي الامارات محمد جواد ظريف محمد بن سلمان برهم صالح