أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الأربعاء، ان النقاط الخلافية بين إيران وأمريكا في فيينا ليست قليلة، إلا أنه شدد على أن الوفد الإيراني يمضي بالمفاوضات الى الأمام، من أجل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
وأشار خطيب زادة في تصريحات صحيفة، نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إلى أن أمريكا لو كانت مصرّة على الاستمرار بفرض العقوبات على طهران لكانت مفاوضات فيينا قد توقفت.
وردا على أنباء نشرتها قناة "برس تي في" الإيرانية بأن أمريكا تصر على إبقاء العقوبات، وتسعى بمختلف الذرائع لفرض اتفاق نووي أضعف بكثير من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، قال زادة "ليست هذه القضية والقضايا الاخرى المزعومة المماثلة لها خاطئة، فقط بل ينبغي ايضا على الجميع ان يكونوا على يقين بأنه، لو كانت أمريكا مصرة على مثل هذه الأمور، لكانت المفاوضات قد توقفت لغاية الآن بالتأكيد".
وأضاف "أما بالنسبة لما زعمته إحدى وسائل الإعلام مرة أخرى من مصادرها المجهولة، فأؤكد أن تلك المزاعم خاطئة".
وقناة "برس تي في" قناة إيرانية عالمية ناطقة باللغة الإنجليزية مقرها طهران، دشنها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عام 2007.
وتستأنف محادثات فيينا، الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، وإعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحاب الإدارة السابقة عام 2018، وعودة طهران لالتزاماتها المنصوص عليها وفق الاتفاق المبرم مع الغرب عام 2015، يوم الجمعة المقبل.
إيران إنسايدر