كشف مسؤول إسرائيلي كبير، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال لمدير جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين، إن الولايات المتحدة أمامها طريق طويل لتقطعه في محادثات مع إيران قبل أن توافق على العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015.
وقال المسؤول، لموقع "أكسيوس"، إن كوهين عرض موقف إسرائيل من قضية العودة للصفقة النووية، قائلا لبايدن إنه "سيكون من الخطأ أن تعود الولايات المتحدة إلى الصفقة دون تحسينها أولا".
وقال المسؤول الإسرائيلي، إن الاجتماع استمر قرابة الساعة، مضيفا أن كوهين هو الشخص الوحيد الذي حضره من الجانب الإسرائيلي، فيما حضر بايدن وجيك سوليفان ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز من الجانب الأمريكي.
وكانت قالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن اجتماع كوهين في البيت الأبيض يوم الجمعة كان مع المستشار جيك سوليفان ومسؤولين آخرين في الأمن القومي. وقالت المتحدثة إن بايدن "جاء لتقديم تعازيه لمأساة جبل ميرون".
لكن مسؤولا إسرائيليا كبيرا شكك في هذا الوصف، قائلاً إن الاجتماع بين مدير الموساد والرئيس الأمريكي لم يكن مرتبطًا بتدافع جبل ميرون، ولكنه كان اجتماعا محددا مسبقا مع الرئيس من أجل مناقشة إيران.
ويستكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن احتمالات عودة بلاده للاتفاق النووي الموقع في 2015 لاحتواء برنامج إيران النووي بعد انسحاب سلفه دونالد ترامب. وبالتزامن مع ذلك، كثفت إسرائيل دعواتها لتطبيق المزيد من القيود الصارمة على التكنولوجيات والمشروعات الحساسة التي تمتلكها إيران.
إيران إنسايدر - (هشام حسين)